حملت امواج البحر اكواما من النفايات الى شاطئ عكار من دون التمكن من تحديد مصدرها حتى الآن، وعلى امتداد هذا الشاطئ من العبدة وحتى العريضة ما زالت الامواج تتلاعب بهذه النفايات لتقذفها وتلفظها الى البر، الامر الذي يهدد بمكب نفايات كبير، جهد ابناء المنطقة طويلا مع البلديات وهيئات المجتمع المدني الى رفع النفايات عنه وحمايته".
ولفت رئيس مجلس البيئة في القبيات الدكتور انطوان ضاهر الى "فوضى المكبات العشوائية السائدة في غير منطقة لبنانية وعكار ضمنها ولا سيما على ضفاف الانهر والاودية القريبة باعتبار ان سيول الامطار ستتكفل بالتخلص منها وحملها الى البحر"، مضيفا انه ازاء ذلك، فان كل السلطات المحلية والبلديات تحديدا كل ضمن نطاقها الجغرافي والادارات الرسمية المعنية بمراقبة هذا الامر، باتت تقع عليها مسؤولية رفع هذه المكبات التي تشكل خطرا بيئيا على الصحة العامة بالاساس وعلى المياه السطحية والجوفية. كما انها باتت تلوث مياه البحر على شاطئ لا يزال الانظف والاجمل والاقل تلوثا بين مختلف الشواطئ اللبنانية ولا يجوز الاساءة اليه.
وطالب الجهات المعنية ب"التعاطي بجديةبازاء هذه الازمة الحاصلة التي من شأنها تلويث كل الشواطئ اللبنانية وضرورة اتخاذ الاجراءات السريعة الكفيلة رفع هذه النفايات من على شاطئ عكار أسوة بما حصل في غير منطقة كي لا تتفاقم المشكلة ويصعب تاليا ايجاد حل لها".